منتديات مون إيجي

الأربعاء، 10 فبراير 2010

فيلم احاسيس

تناول الفيلم الساذج احاسيس احداث سطحية فى جميع مجالاته سواء فى التمثيل او فى الفن او الاخراج وشمل فى النهاية الى تأليف ايضا

وفيلم احاسيس للكاتب الغير معروف أشرف حسن الذى يبدأ فى اول اعمالة مع المخرج صاحب الدراما الساذجة هانى جرجس فوزى فى تجربتة الثانية فى فيلم بدون رقابة والذى لم ينال اى ايرادات سواء كانت متوقعة ام دون ذلك

فهانى جرجس فوزى يعد موذج للدراما الساذجة التى تقدم الحد الأقصى من السطحية فى رسم الشخصيات، ومن المبالغة فى تحديد تحولاتها ونهايتها، بالإضافة إلى الركاكة فى عناصر التنفيذ

ويبدو أن صناع الفيلم اعتقدوا انه بالتمثيل فى الامور الجنسية وحدها سوف تكفى بجذب المتفرج خاصة أن الرقابة تكفلت بالباقى فوضعت عرض الفيلم تحت لافتة “للكبار فقط” مع أن أحداثه اللامعقولة لا يمكن أن يصدقها سوى الصغار

لدينا مجموعة من العلاقات محورها المشاكل الجنسية أو العلاقات الحميمة فى الفراش اولها، “إيهاب” (باسم سمرة) الذي أصيب بورم فى المخ جعله يترك حبيبته “سلمى” (علا غانم)، ولكنها لم تنس ذكرياتها الجنسية معه رغم زواجها من “أحمد” (إدوارد) وانجابها طفلاً وطفلة

واخفى “إيهاب”عن “سلمى” حقيقة مرضه – مثل أفلام الميلودراما الرديئة – ، وبدلاً من إجراء عملية قرر الهرب إلى الملاهى مع صديقه “مجدى” (أحمد عزمى)، واختار أن تكون له عشيقة هى الراقصة “نور” (ماريا)

“سلمى” من ناحيتها تستيقظ فجأة بعد سبع سنوات من زواجها لتطلب الطلاق من زوجها الذى يسقط بدوره فى علاقة جنسية مع سكرتيرته “هند” (إيناس النجار)

ومن شخصيات الفيلم أيضًا “إلهام” (راندا البحيرى) زوجة مجدى التى يتهمها زوجها بالبرود الجنسى فى حين تتهمه هى عن حق بتعدد علاقاته مع العاهرات

ولدينا أيضًا “داليا” (مروى) صديقة “سلمى” التى تخون زوجها لأنه يبحث عن لذته فقط دون مراعاة لاحتياجاتها الجنسية

أما خاتمة الأحداث فهى نهايات أخلاقية تحاول استرضاء جمهور السينما النظيفة لدرجة أن الزوجة الخائنة (مروى) تتوب وترتدى الحجاب دون أى تمهيد، كما تعود إلهام إلى زوجها “مجدى” الذى لم نشاهده إلا فى الملاهى الليلية

كلها نهايات مصطنعة تذكرنا بنهايات بعض الأفلام التجارية فى الأربعينات من القرن العشرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Followers

free counters

بحث هذه المدونة الإلكترونية