منتديات مون إيجي

السبت، 12 ديسمبر 2009

Google مصر تحتفل بعيد ميلاد نجيب محفوظ و بالفديو : أخر عيد ميلاد للأديب



"Google" تحتفى بنجيب محفوظ

لا داعى أن تكتب اليوم اسم الأديب الكبير نجيب محفوظ فى خانة محرك البحث “جوجل” لترى كل ما كتب عنه اليوم فى ذكرى ميلاده، لكن يمكنك أن تصل إلى ذلك بسهولة عندما تقف بسهم “الماوس” على صورة نجيب محفوظ التى وضعها موقع “جوجل مصر فى صدر الموقع اليوم.



وتصل نتائج البحث عن محفوظ إلى ملايين الموضوعات، حيث يسجل اسمه فقط “نجيب محفوظ” رقم 6668000 مليون نتيجة، فيما لو أردت البحث عنه تحت مسمى”نجيب محفوظ جائزة نوبل” ستظهر لك 81 ألف نتيجة، أو 159 ألف وذلك حسب كتابة الكلمات الأربع.

أما إذا قرنت اسمه بروايته الأشهر “أولاد حارتنا” فستجد 164 ألف نتيجة، إضافة إلى وجود 29300 نتيجة عن “نجيب محفوظ والجمالية”.

وهناك 57800 ملف إليكترونى فى صيغة البى دى إف محملة على شبكة المعلومات، إضافة لوجود 1080 نتيجة عندما تبحث عن الأعمال الكاملة “المجلد الأول” لنجيب محفوظ.

سيرة الأديب

عيد ميلاد الكاتب

ولد في 11 ديسمبر 1911 حصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة عام 1934 أمضى طفولته في حي الجمالية حيث ولد، ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وهي أحياء القاهرة القديمة التي أثارت اهتمامه في أعماله الأدبية وفي حايته الخاصة. حصل على إجازة في الفلسفة عام 1934 وأثناء إعداده لرسالة الماجستير ” وقع فريسة لصراع حاد” بين متابعة دراسة الفلسفة وميله إلى الأدب الذي نمى في السنوات الأخيرة لتخصصه بعد قراءة العقاد وطه حسين.

تقلد منذ عام 1959حتى إحالته على المعاش عام 1971 عدة مناصب حيث عمل مديراً للرقابة على المصنفات الفنية ثم مديراً لمؤسسة دعم السينما ورئيساً لمجلس إدارتها ثم رئيساً لمؤسسة السينما ثم مستشاراً لوزير الثقافة لشئون السينما بدأ كتابة القصة القصيرة عام 1936 . وانصرف إلى العمل الأدبي بصورة شبه دائمة بعد التحاقه في الوظيفة العامة.

عمل في عدد من الوظائف الرسمية، ونشر رواياته الأولى عن التاريخ الفرعوني. ولكن موهبته ستتجلى في ثلاثيته الشهيرة ( بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية) التي انتهى من كتابتها عام 1952 ولم يتسن له نشرها قبل العام 1956 نظرا لضخامة حجمها.

نقل نجيب محفوظ في أعماله حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة، فعبر عن همومها وأحلامها ، وعكس قلقها

محفوظ و الرئيس مبارك

وتوجساتها حيال القضايا المصيرية. كما صور حياة الأسرة المصرية في علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات في المجتمع. ولكن هذه الأعمال التي اتسمت بالواقعية الحية لم تلبث أن اتخذت طابعا رمزيا كما في رواياته ” أولاد حارتنا” و “الحرافيش” و “رحلة ابن فطومة”.

بين عامي 1952 و 1959 كتب عددا من السيناريوهات للسينما. ولم تكن هذه السيناريوهات تتصل بأعماله الروائية التي سيتحول عدد منها إلى الشاشة في فترة متأخرة. ومن هذه الأعمال ” بداية ونهاية” و ” الثلاثية” و ” ثرثرة فوق النيل” و” اللص والكلاب” و ” الطريق “. صدر له ما يقارب الخمسين مؤلفا من الروايات والمجموعات القصصية. ترجمت معظم أعماله الي 33 لغة في العالم .

جوائز وأوسمة

  1. جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رواية «رادوبيس» عام 1943
  2. جائزة وزارة المعارف عن رواية «كفاح طيبة» عام 1944
  3. جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية «خان الخليلي» عام 1946
  4. جائزة الدولة فى الأدب عن رواية «بين القصرين» عام 1957
  5. وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962
  6. جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1968
  7. وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1972
  8. جائزة نوبل للآداب عام 1988

محاولة اغتياله


في 21 سبتمبر 1950 بدأ نشر رواية أولاد حارتنا مسلسلةً في جريدة الأهرام، ثم توقف النشر في 25 ديسمبر من العام نفسه بسبب اعتراضات هيئات دينية على “تطاوله على الذات الإلهية”. لم تُنشر الرواية كاملة في مصر في تلك الفتره، واقتضى الأمر ثمان سنين أخرى حتى تظهر كاملة في طبعة دار الآداب اللبنانية التي طبعتها في بيروت عام 1967. واعيد نشر اولاد حارتنا في مصر في عام 2006 عن طريق دار الشروق

في أكتوبر 1995 طُعن نجيب محفوظ في عنقه على يد شابٍ قد قرراغتياله لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل ، الجدير بالذكر هنا أن طبيعة نجيب محفوظ الهادئه كان لها أثر كبير في عدم نشر الروايه في طبعه مصريه لسنوات عديده ، حيث كان قد ارتبط بوعد مع حسن صبري الخولي -الممثل الشخصي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر- بعدم نشر الرواية في مصر إلا بعد أخذ موافقة الأزهر. فطُبعت الرواية في لبنان من اصدار دار الاداب عام 1962 ومنع دخولها إلى مصر رغم ان نسخا مهربة منها وجدت طريقها إلى الاسواق المصرية. لم يمت نجيب محفوظ كنتيجة للمحاولة، وفيما بعد أُعدم الشابان المشتركان في محاولة الاغتيال رغم تعليقه بأنه غير حاقدٍ على من حاول قتله، وأنه يتمنى لو أنه لم يُعدم. . وخلال إقامته الطويلة في المستشفى زاره محمد الغزالي الذي كان ممن طالبوا بمنع نشر أولاد حارتنا وعبد المنعم أبو الفتوح القيادي في حركة الإخوان المسلمين وهي زيارة تسببت في هجوم شديد من جانب بعض المتشددين على أبو الفتوح

وفاته

تُوفي نجيب محفوظ في بدايه 30 أغسطس 2006 إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة في القاهرة لإصابته بمشاكل في الرئة والكليتين. وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.

‫فيديو لأخر عيد ميلاد للاديب نجيب محفوظ برنامج العاشره مساءا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Followers

free counters

بحث هذه المدونة الإلكترونية